كتاب : جمالية الدين معارج القلب إلى حياة الروح
جمالية الدين معارج القلب إلى حياة الروح
إننا عندما نقول هنا ” جمالية الدين ” فإننا نعني أن الله الذى جعل الدين جميلاً قصد أن يكون التدين جميلاً ، قصداً تشريعياً أصيلاً ، بمعنى أن ذلك قُصد منه ابتداءً وليس صدفة واتفاقاً ! فالجمالية هنا متعلقة بتلك الإرادة الإلهية الجميلة التي قضت أن يتجمل الناس بالدين ويتّزينوا به ، عبادةً لله رب العالمين ، ومنِهاجاً لعُمران الإنسان في الأرض ، إن جمالية الدين مفهوم له امتداد كلي شمولي ، إذ يمتد ليغطي علاقات المسلم بأبعادها الثلاثة : علاقته مع ربه ، وعلاقته مع الإنسان ، ثم علاقته مع البيئة أو الكون والطبيعة . وما يطبع ذلك كله من معاني الخير والمحبة والجمال.
يُطوف بنا الكتاب في خضم المد و الجزر الذي نعيشه اليوم من غلو في الدين و إفراط مستفيض فيه. يأتي هذا الكتاب ليلامس العقول و يشد القلوب إلى جمالية الدين.
يذكرنا بأن ديننا دين جمال لا بشاعة دين حب لا كره دين رحمة لا تسلط. أربع إشراقات بهية ( التوحيد، العقيدة، العبادة، منازل العبادة ) تداعب مشاعرك لحب الله سبحانه وتعالى وحب نبيه صلى الله عليه وسلم فحب الإسلام و تجديد ري بذرة الإيمان التي بداخلك
كتاب يحملك على جناحيه لتحلق في أعماق الجمال الإسلامي ، ويُشرق على روحك بإشراقات إيمانية فريدة .
هدف الكتاب هو نزع الغشاوة المترسبة على أعيننا لننظر إلى معاني الدين بنظارة الجمال والجلال !
ما أعظم حرماننا إذاً ، إذ حرمنا من معاني الإسلام الجميل والرائع والشامل في نفس الوقت .
لتنزيل الملف اضغط هنا > كتاب : جمالية الدين:معارج القلب إلى حياة الروح عدد مرات التنزيل: 627 وصف الملف: للمؤلف ؛ فريد الأنصاري |