هل نظام Chrome OS مناسب لك ؟ 3 أسئلة تفيدك.
لتعدد أسئلة الكثيرين حول نظام تشغيل كروم وهل ينتقل إليه و هل سيفي بالأغراض التي يقوم بها ؟
في ثلاث أسئلة طويلة نوعاً ما أُجيبك .
1. هل تقضي معظم وقتك مُستخدماً الإنترنت وخدمات الويب ، وهل معظم أعمالك تعتمد على الإنترنت أو يمكن أداءها بتطبيقات إنترنت؟
فكر بعناية هنا، لأن الإجابة قد تفاجئك: ماذا تفعل في أغلب الأحيان على جهاز الكمبيوتر؟
إذا كنت تُنفق معظم وقتك في متصفح الويب – سواء كان ذلك لقراءة الأخبار أو تصفح الشبكات الإجتماعية أو استخدام خدمات تتمحور حول الويب مثل (Gmail) ومحرر مستندات جوجل – فمن المحتمل أن يُلبي نظام التشغيل كروم احتياجاتك على ما يرام.
رغم أن ذلك لا يعني عدم وجود تطبيقات تعمل على نظام تشغيل كروم بدون إنترنت فهناك الكثير في الواقع، يعمل عدد ضخم ومتزايد باستمرار من التطبيقات المتوافقة على الإنترنت وخارجها، بما في ذلك أشياء مثل “جاميل” ومحرر مستندات جوجل بالإضافة إلى تطبيقات الآلة الحاسبة وتطبيقات التقويم وتطبيقات قراءة الأخبار والألعاب وحتى أفلام جوجل بلاي يعمل ذلك بلا إنترنت ؛
( يمكنك تصفحها في قسم “بلا اتصال” في سوق كروم الإلكتروني – على الرابط التالي )
https://chrome.google.com/webstore/category/collection/offline_enabled
2. هل لديك برامج مثبتة على الجهاز ضخمة وخاصة تحتاجها دائماً ، أم يمكنك الاقتصار على تطبيقات الويب ؟
خصص بعض الوقت للتفكير في البرامج التي تستخدمها على جهاز الكمبيوتر – مثل معالجات النصوص، وتطبيقات البريد الإلكتروني، وبرامج تعديل الصور والفيديو، والألعاب ذات المواصفات العالية ، أو البرامج المتخصصة التي تحتاجها لعملك.
فكر معي الآن في عدد البرامج التي يمكن أو لا يمكن استبدالها بتطبيقات بديلة عنها .
- إذا كنت تستخدم برنامج “أوتلوك للبريد الإلكتروني “، على سبيل المثال، فهل يمكنك استخدام موقع Outlook.com من ميكروسوفت أو Gmail من Google بدلاً من البرنامج – أو باستخدام تطبيق أوتلوك ؟
- إذا كنت تعتمد على “ميكروسوفت وورد Microsoft word ” على جهاز الكمبيوتر الخاص بك، فهل يمكن لتطبيق ميكروسوفت أوفيس “أونلاين” أو أداة مساعدة محرر المستندات بجوجل إجراء أعمالك ؟
- إذا كنت تستخدم “أدوبي فوتوشوب- Adobe Photoshop” لتحرير الصور، فهل يمكن أن تستغني عنه باستخدام بعض تطبيقات الويب مثل : “بيكسلر- Pixlar” وهل فيه الكفاية لتلبية احتياجاتك ، أو أن تستخدم واحداً من العديد من تطبيقات تعديل الصور (التي تم إنشاؤها بواسطة أدوبي أو غير ذلك) وتكون كافية لاحتياجاتك؟
إذا كانت الإجابات “نعم” أو حتى “ربما”، فيمكن أن يكون نظام التشغيل كروم مناسبٌ لك.
أما إذا كنت لا تستغني عن أحد البرامج العملاقة والتي لا توجد مميزاتها في نظام ويب كروم ، فهناك نظر في الأمر.
💡 تلميحة سريعة : لا تنس أن جوجل ونظامها كروم ؛ يوفران أداة بسيطة تُسمى سطح المكتب عن بُعد من كروم والتي تتيح لك النقر على جهاز كمبيوتر آخر من جهاز “كروم بوك chrome book” أو من جهاز مثبت عليه نظام” chrome OS” أو ” Chromium OS” والعمل عليه عن بعد ، وباستخدام هذه الأداة، يمكنك استخدام برامج الكمبيوتر الأخرى “كالفوتوشوب وغيرها بشكل فعال ” .
ليس الأمر مثالياً تماماً، ولكنه يعتمد على الوضع الخاص بك وعدد المرات التي تستخدم فيها برامج الكمبيوتر المحلية، وهذا قد يكون كافياً كإجابة لاختيارك نظام تشغيل كروم .
3. حاول العيش فقط في متصفح كروم على جهاز الكمبيوتر الخاص بك لمدة أسبوع، دون فتح أي برامج محلية مثبتة على الجهاز ، وكيف سيكون شعورك ؟
هذا هو الاختبار الحقيقي.
ودعونا نكون واضحين : لكي يعمل هذا الأمر، سيتعين عليك على الأرجح إجراء بعض التعديلات على روتينك – التبديل إلى التطبيقات التي تركز على الويب مثل محرر المستندات بجوجل لمعالجة النصوص إذا لم تكن قد فعلت ذلك من قبل، وتحميلك أي ملفات إلى خدمة التخزين عبر الإنترنت مثل ” دروبكس Dropbox ” وغيرها ، وهكذا دواليك. يمكنك قضاء بضع دقائق في التصفح عبر سوق كروم الإلكتروني للعثور على الأدوات التي تحتاج إليها، ثم التجربة المثلى لها .
إذا كنت تستطيع تجاهل برامج الكمبيوتر المحلية لمدة أسبوع والحصول على كل ما تحتاجه وإنجازه في المتصفح و / أو في تطبيقات الويب دون الكثير من المتاعب، ونظام التشغيل كروم بالتأكيد . فهذا يعينك على أخذ قرارك .
أضف إلى ما مضى بعض مزايا ” نظام تشغيل كروم ” مقارنة بالأنظمة الأخرى :
- سرعة بدء التشغيل وإقلاع النظام
- إجراءات الإعداد والتركيب المرهقة لبعض برامج الحاسب.
- ترقيات بعض أنظمة التشغيل مزعج وتستغرق وقتاً طويلاً.
- الحاجة إلى تحديث التطبيقات يدوياً مع مرور الوقت.
- الحاجة إلى استخدام برامج مكافحة الفيروسات (والاحتمالات المصاحبة والعواقب المحتملة للعدوى).
- تعريفات الهاردوير المتعددة.
- تباطيء وتقادم الأجهزة نسبة للأنظمة الأخرى واحتياجات مواصفات متطورة للبرامج وتحديثاتها .
لا ننسى أيضاً ميزة المزامنة من خلال نظام المزامنة العالمي من جوجل، ويتيح نظام تشغيل كروم أيضاً في غضون لحظات من تسجيل الدخول ، فتتم مزامنة جميع بياناتك وإعداداتك وإضافاتك وتطبيقاتك بشكل فوري ومتواصل .
💡 مع كل تلك المزايا، يمكن لنظام تشغيل كروم – Chrome OS – Chromuim OS أن يكون بديلاً مُنعشاً وجديداً عن بيئة الكمبيوتر التقليدية – إذا كان ذلك مناسبا لاحتياجاتك. وبالتأكيد لن يكون ذلك منطقياً للجميع ، فأنت بالخيار .
الإجابة على الأسئلة الثلاثة أعلاه، ومادار فيها تعينك على إتخاذ قرارك في تثبيت ChromeOS – Chromuim OS من عدمه.
____
المقالة حصراً على موقعي ( أعددتها وترجمتها من بعض المقالات )