الفرق بين حديث النبي : المرفوع – الموقوف – المقطوع – المرسل – الموضوع
الحديث النبوي المرفوع :
هو كل ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة، صح السند أو لم يصح وسواء أكان المُضيف صحابي أو من دونه ، متصلاً كان الإسناد أو منقطعاً.
وقد سمي هذا النوع من الحديث بالمرفوع، نسبة إلى صاحب المقام الرفيع وهو: النبي صلى الله عليه وسلم.
ومن أمثلته قول الصحابي أو غيره: قال رسول الله كذا..
ومن أمثلته أيضا: فعل رسول الله صلى الله عليه كذا، أو فُعِل بحضرته كذا، أو كان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس.
واشترط الخطيب البغدادي -رحمه الله- أن يكون الرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم من صحابي. وبعض علماء الحديث يقصد بالمرفوع: ما اتصل سنده فيجعله مقابلاً للمرسل.
والمرفوع إذا توفرت فيه شروط الصحة أو الحسن وجب قبوله.
الحديث النبوي الموقوف :
هو ما أضيف إلى الصحابي من قول أو فعل أو تقرير، سواء كان السند متصلاً أو منقطعاً،
مثاله قول الراوي: قال علي رضي الله عنه: حدثوا الناس بما يعرفون، أتريدون أن يكذب الله ورسوله.
والموقوف على الصحابي قسمان:
الأول: ما كان للرأي فيه مجال -أي يمكن أن يقوله الصحابي عن اجتهاد- فهذا ليس بحجة إلا إذا وافقه الصحابة عليه، فإنه يكون إجماعاً.
الثاني: ما لا مجال فيه للرأي، وهذا له حكم المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ إلا إذا علم أن هذا الصحابي كان يأخذ من كتب أهل الكتاب.
الحديث المقطوع :
ما أضيف إلى التابعي، أو من دونه من قول أو فعل، سواء اتصل السند إلى التابعي أو انقطع، مثاله قول الحسن البصري في الصلاة خلف المبتدع: “صل، وعليه بدعته” وبذكر تعريف الأقسام الثلاثة والتمثيل لكل واحد منها يتضح للسائل الفرق بينها.
ثم إن ما ذكرناه هنا كلام فيه إجمال، ولا تتسع الفتوى للتفصيل فيه.
والله أعلم.
الحديث النبوي المُرسل :
يسمى الحديث بـ ” الحديث المرسل ” : إذا كان الذي يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم تابعياً ، وليس صحابياً ، وتمييز الصحابي من التابعي يمكن من خلال كتب الرجال والتراجم .
الحديث الموضوع عن النبي :
هو الكلام المنسوب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كذباً، ومتعمد الوضع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، مرتكب لكبيرة من الكبائر، يجب عليه أن يتوب منها، بالإقلاع عنها والندم على فعلها والعزم على عدم العودة إليها، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار. وهو حديث متفق عيه. بل إنه قد بلغ مبلغ التواتر.
وذهب بعض العلماء إلى القول بكفر واضع الحديث متعمداً…
____________
المصدر بتصرف /
الإسلام سؤال وجواب – https://islamqa.info/ar/
فتاوي الشبكة الإسلامية – http://fatwa.islamweb.net/fatwa