كتاباتي ومقالاتي
سلسلة آية وبُشرى -1
في ظل معمعات الحياة ، كلما تقربنا من معانى كتابنا الحق ..
هكذا آيات الكتاب الحكيم – هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ –
فيها العلاج والشفاء .. ومؤشر الراحة والطمأنينة .. ولمعة الخروج من الظلمات إلى النور ..
..
إقامة القرآن في النفس والحياة . . تعني ترقية الضمير والوجدان ، وترك الخوف والحَزن ، وتربية النفس وإعادة صياغتها من جديد .. استلهام المواقف والأحداث ، الموعظة الحسنة ، تقييمنا للأشياء بمقياس الدين .. به نسترد توازننا ، نُنمي سلامنــا الداخلــي والعام ، نُقيم الميزان في كل ما يصدر عنا من معاملات ، ونركن إلى حب الله .
تمدنا آياته بالجلاء والوضوح .. تُهييء لنا فرصة الاختيار ، وتجيئنا وسط المُلمات والخطوب كتداعي المعاني ، ولحظات التنوير وبُشرى الاكتشاف والإدراك .
.
فإذا الشدة تشد أزرنا ، وتُثبت أقدامنا ، وفي ضوء هذه المعرفة يكون التحول ، والتطّهر ، والتطوير ..
.
نُدرك أن علينا الاحتمال والتحمل ، والصمود ،، والنهــوض من جديــد ، نُحيل الحزن دفعة للاستمرار والعطاء .. وتخفيف عناء وشقاء الآخرين .
نُمارس الصبر الجميل – حيث لا شكوى فيه – ونقوم للعمل الصالح ، ففيه نفع للناس ، ودفء مشاركة ،وفيه عزاء كبير ، نتصاعد بالحب لتتسع دائرته للناس أجمعين.
.
نغرس بذرة ، نُعلم طفلاً ، ننهض بمساعدة وواجب ومعونة ، فيعود الصبر نبيلاً وجميلا .
وتأتينا البُشرى دائماً ، وبداية ساطعة كل حين ، ووعد بالنصر والعزة والفوز المبين .
#آية_وبُشرى