صحّح عبادتك
الفرق بين زكاة الأموال ركن الإسلام وزكاة الفطر
(( الفرق بين الزكاة ركن الإسلام ” زكاة الأموال” ، وزكاة رمضان ” زكاة الأبدان
” ))
.
? الزكاة التى هي ركن من أركان الإسلام ، ويكفر منكرها :
-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
?هي زكاة المال ولا تجب إلا في أصناف معينة من المال وهي:
1 – بهيمة الأنعام (الإبل والبقر والغنم).
2 – الذهب والفضة. ومثلهما الآن الأوراق النقدية.
3 – عروض التجارة.
4 – الخارج من الأرض وهذا يشمل شيئين: –
?الأول: الزروع والثمار. وأجمع العلماء على وجوبها في أربعة أصناف وهي: القمح والشعير والتمر والزبيب. واختلفوا فيما عدا هذه الأصناف الأربعة.
–? الثاني: الركاز وهو مال الكفار المدفون بالأرض الذي يجده مسلم.
.
( وهذه الزكاة (زكاة المال) ركن من أركان الإسلام يكفر منكرها، ومانعها فاسق قطعاً، وعلى الحاكم المسلم أخذها منه قهراً، فإن أصر على منعها واحتمى بعشيرته قوتل حتى يؤديها )
////////////////////////////////////////////////////////////////
? أما الزكاة التي تجب في آخر رمضان فهي زكاة الفطر.. زكاة الأبدان …
وقد أجمع العلماء على وجوبها.
.
وهي دون زكاة المال في الوجوب والمنزلة، فزكاة الفطر ليست ركناً من أركان الإسلام، ولا يكفر منكرها. .
.
وزكاة الفطر قد ورد ذكرها في أحاديث كثيرة، منها : –
روى البخاري (1503) ومسلم (984) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: “فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة”.
.
– وروى أبو داود (1609) عن ابن عباس قال: “فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات” (حسنه الألباني في صحيح أبي داود).
?إذن زكاة الفطر واجبة بفرض النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي فرض على كل مسلم صغير أو كبير ذكر أو أنثى حر أو عبد.