المقاطعة تُطيح بـ”جوجل” عن صدارة المواقع العالمية
المقاطعة تُطيح بـ”جوجل” عن صدارة المواقع العالمية
بفضل الله
نجحنا في حملتنا
وتكبدت شركة جوجل لأول مرة، اليومين الماضيين بفضل المقاطعة، خسارة وصلت إلى نحو 6 ملايين مشاهدة،وتراجعت حوالى 20% في بعض البلدان العربية وتراجع محرك البحث جوجل في الترتيب العالمي على المواقع، ليحتل المرتبة الثانية للمرة الأولى منذ 8 سنوات كان خلالها يحتل المرتبة الأولى.
وقد نجحت حملات المقاطعة في إقصاء محرك البحث الشهير “جوجل” عن صدارة المواقع العالمية الأكثر تصفحًا، حيث هبط إلى المرتبة الثانية في موقع “أليكسا” بعدما كان يحتل المرتبة الأولى عالميًّا بلا منازع.
وقد آتت حملات المقاطعة تلك ثمارها لتضرب ” جوجل” في صميمه على إثر رفضه حذف الفيلم المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم الذي أنتج في أمريكا.
وصعد موقع “فيس بوك” ليحتل المركز الأول، بينما حل “يوتيوب” المملوك لشركة جوجل في المركز الثالث، في حين صعد محرك البحث “ياهو” للمركز الرابع.
جدير بالذكر أنّا وعددًا من النشطاء والمدونين على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قد أطلقوا مؤخرًا حملة مقاطعة لشركة “جوجل” وموقع “يوتيوب” في يومي 24 و25 من الشهر الحالي سبتمبر 2012، ردًّا على رفض شركة “جوجل” حذف الفيلم المسيء للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، واعتبار الأمر حرية فكرية.
وأكد النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن المقاطعة تهدف لتوصيل رسالة برفض العالم العربي والإسلامي لتصرفات أقباط المهجر، وأن أمة المليار ونصف المليار نسمة لن تقبل إهانة رسولها الكريم صلى الله عليه وسلم، مطالبين بضرورة الاستجابة لمطلب رفع الفيلم المسيء من على “يوتيوب”.
وتداول المغردون بيانًا بعنوان “مقاطعة جوجل ويوتيوب يومي 24 و25 سبتمبر، أنا سأقاطع نصرة للرسول.. فمَن معي؟”.
وقمنا بنشر الفكرة قدر الإمكان في أماكن العمل والمواقع والمنتديات , وأتت ثمارها والحمد لله ..
وجاءت هذه الحملة وفقًا للنشطاء في خطوة تهدف فيما يبدو إلى جعل الشركة تخسر ملايين الدولارات بهذه المقاطعة مع الضغط لجعل سهم الشركة ينخفض عن قيمته الحالية.
وجاء هذا التحرك لمقاطعة “جوجل” و”اليوتيوب” في ظل رفض المحكمة العليا في لوس أنجلوس الخميس الماضي إصدار أمر إلى موقع “يوتيوب” بوقف عرض الفيلم المسيء للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، والذي أثار عاصفة من الاحتجاج في مختلف أنحاء العالمين العربي والإسلامي.
جزى الله خيراً كل من شارك معنا وكل من ساهم في نشر الحملة والمقاطعة , وهنيئاً له أن ساهم في هذا الحدث الذى ليس سهلا على جوجل ,, نسأل الله أن يتقبل سبحانه ,, والمزيد مطلوب فى العمل للدين ورفعته والزود عن سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم
فليعلموا أن نبينا الحبيب أغلى من أرباحهم او خدماتهم على شبكة الانترنت