ظاهرتي :كسوف كلي للشمس وزخات شُهب البرشاويات في أغسطس 2017
كسوف كلي للشمس وزخات شُهب البرشاويات في أغسطس 2017
تتعرض الكرة الأرضية لظاهرتين كونيتين فريدتين تقعان في شهر أغسطس الحالي .. ، وهما :
1- كسوف كلي للشمس ( يوم 21-8-2017 )
ويُشاهد فقط في أمريكا ، وهو أطول كسوف كلي منذ فترة بعيدة حيث يصل إلى 90 دقيقة "قرابة ساعة ونصف" ، والحجب التام لقرص الشمس يظل اكثر من دقيقتين ثم يبدأ الحجب بالزوال شيئا فشيئاً ….
The path of totality on Aug. 21 – where day briefly becomes night – will pass over Oregon, continuing through the heartland all the way to Charleston, South Carolina. Those on the outskirts – all the way into Canada, Central America and even the upper part of South America – will be treated to a partial eclipse.
The last time a total solar eclipse swept the whole width of the U.S. was in 1918.
No tickets are required for this Monday matinee, just special eclipse glasses so you don't ruin your eyes.
Here are some eclipse tidbits as you get ready to feast your protected eyes on perhaps the greatest of all cosmic spectacles.
WHAT'S A TOTAL SOLAR ECLIPSE?
When the moon passes between Earth and the sun, and scores a bull's eye by completely blotting out the sunlight, that's a total solar eclipse. The moon casts a shadow on our planet. Dead center is where sky gazers get the full treatment. In this case, the total eclipse will last up to 2 minutes and 40 seconds in places. A partial eclipse will be visible along the periphery. Clouds could always spoil the view, though, so be ready to split for somewhere with clear skies, if necessary.
WHAT'S THE PATH ON AUG. 21?
The path of totality – meaning total darkness – will begin near Lincoln City, Ore., as the lunar shadow makes its way into the U.S. This path will be 60 miles to 70 miles wide; the closer to the center, the longer the totality. Totality will cross from Oregon into Idaho, Wyoming, Nebraska, Kansas, Missouri, Illinois, Kentucky, Tennessee, Georgia, North Carolina and, finally, South Carolina. …[ Dunn, Marcia, Telegraph – Herald (Dubuque) ]
2- زخات شهب البرشاويات ( من 11 أغسطس وحتى 24 أغسطس 2018 ) :
شهب البرشاويات، (بالإنجليزية: Perseids) وهي عبارة عن زخات كثيفة من الشُهُب تبلغ ذروتها في 12 أغسطس من كل عام، حيث يمكن رؤيتها بالعين المجردة، دون الحاجة إلى استخدام تلسكوبات أو أدوات للرصد. ويُعتبر المذنب "سويفت-تتل" (بالإنجليزية: Swift-Tuttle) والذي اكتُشف عام 1862 هو مصدر هذه الشُهُب. سُميت بهذا الاسم نسبةً إلى كوكبة فرساوس أو برشاوس "حامل رأس الغول"، والتى تظهر وكأنها منبعثة منها.
ستكون هذه الظاهرة بسبب دخول كوكب الأرض منذ 19 شوال الماضي في نهر من المخلفات والغبار والصخور لمذنب "سويفت تتل" وذلك ضمن حركة الأرض على مدارها حول الشمس ، حيث يمتد غبار المذنب من 19 شوال حتى غرة ذي الحجة.
ونتيجة لدخول الأرض في هذا النهر من بقايا المذنب؛ فإن الصخور و ذرات الغبار تصطدم بالغلاف الجوي للأرض بسرعات كبيرة مما يؤدي إلى احتراقها في طبقات الجو العليا حيث تسمى بـ"الشهب".
وقال الباحث الفلكي عضو الاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء ، ملهم بن محمد هندي لـ"سبق": رغم امتداد مخلفات مذنب "سويفت تتل" إلا أن أغبلها يتمركز على خط تتجمع فيه بشكل مكثف الصخور وغبار المذنب فيزيد عدد الشهب المتساقطة على الأرض التي تصادف هذا العام مساء الجمعة القادم وفجر السبت 20 ذي القعدة وهي الفترة المسماة بـ"ذروة الشهُب".
وأضاف: للشهُب مواسم تختلف خلال السنة حسب مرور الأرض بمخلفات المذنبات المختلفة ، وكل موسم للشهُب تظهر فيه الشهُب من نقطة معينة من السماء فتُنسب الشهُب لمجموعة النجوم التي تظهر الشهُب منها.
وأردف: خلال هذه الفترة يمكن ملاحظة ظهور الشهُب من كوكبة نجوم "حامل رأس الغول"، لذا يطلق عليها بالغوليات أو تُنسب للاسم اللاتيني لها "برشاوس" فيطلق علهيا البرشاويات وهو الاسم الأشهر.
وقال "هندي": عادةً يكون معدل تساقط شهُب البرشاويات 30 شهاب في الساعة خلال هذه الليالي قبل وصولها إلى 150 شهاباً في الساعة خلال الذروة فجر السبت المقبلة.
وأضاف: الشهُب تُرى كخيوط مضيئة تلمع خلال أجزاء من الثانية ثم تختفي ، وبعضها يرى لوقتٍ أطول وتكون أكثر لمعانًا وتُسمى "الكرات النارية" لأنها أكبر حجمًا من الشهُب وتأخذ وقت أطول حتى تحترق وتتبخر.
وأردف : تُصادف شهُب البرشاويات هذا العام والقمر في التربيع الأخير مما يجعله يُشرق من منتصف الليل إلى الفجر وقد يؤثر بشكلٍ سلبي على أعداد الشهب التي يمكن رصدها.
وتابع: يُفضل رصدها في مناطق بعيدة عن المدن لتخفيف تلوث الإضاءة والغازي ، ويمكن رصدها بالعين دون استخدام أي معدات من بعد منتصف الليل ناحية الشمال ، وقد تُرى في أرجاء السماء حتى شروق الشمس ( صحيفة سبق الالكترونية – https://sabq.org )