الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
أولاً: يُستحب للمسلم أن يواظب على أذكار الصباح والمساء كل يوم لقوله تعالى: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا). ولأن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد إلى ذلك فيفعله المسلم اقتداء بالسنة ولأن هذه الأذكار تربط المسلم بربه وتعلق قلبه به وتحصنه من الشياطين والشرور وتحصل بها العافية والسعادة. وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يداوم عليها فكان إذا صلى الصبح جلس يذكر الله في مصلاه حتى تشرق الشمس كما في صحيح مسلم.
ثانياً: إن المواظبة على أذكار الصباح والمساء تحفظ المسلم من شر ما خلق من الجن والناس وتحميه من جميع الجوانب وتقوي إيمانه وتقربه للمولى وتغفر ذنوبه المتكاثرة وتمح سيئاته وتزيد من حسناته وتنور بصيرته وتجعله حافظا لعهد ربه مخبتا له مظهرا لفقره وفاقته لرحمة خالقه ورضاه وتضمن له دخول الجنة بإذن الله.
ثالثاً: ورد في أذكار الصباح والمساء أذكار متنوعة وصفات متعددة منها ما هو صحيح ومنها ما هو حسن ومنها ما لا يصح فينبغي على المسلم استيعاب جميع الأذكار الثابتة لأن هذا مقام ذكر يليق به كثرة الثناء والحمد والمناجاة وإظهار الافتقار والإنابة ولا يكره الجمع بينها وإن أتى ببعضها لشغله أو تعبه أو نحوه فيجزئه وفعله حسن لأنه يصدق عليه أنه ذكر الله في هذه الساعة المهم لا يترك ذكر الله بالكلية ويكون من الغافلين اللاهين ويحرم من البركة والثواب. قال النووي: (اعلم أن هذا الباب واسع جدا ليس في الكتاب باب أوسع منه وأنا أذكر إن شاء الله تعالى فيه جملا من مختصراته فمن وفق للعمل بكلها فهي نعمة وفضل من الله تعالى عليه وطوبى له ومن عجز عن جميعها فليقتصر من مختصراتها على ما شاء ولو كان ذكراً واحداً).
رابعاً: ينبغي على الذاكر أن يأتي بالأذكار بتؤدة وتأن وتعقل وتفهم لينشرح صدره وتأنس روحه ويذوق حلاوة الإيمان ولا يليق به أن يهذها هذ الشعر فيسرع بذكرها من غير حضور قلب وتفهم حتى لا يصبح كلامه لغو لا فائدة فيه ومجرد عادة كحال بعض الناس.
خامساً: السنة أن يأتي بها بصوت منخفض بحيث يسمع نفسه ولا يجهر بها في حضرة الناس حتى لا يشوش عليهم ويؤذيهم كما قال تعالى: (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ).
سادساً: لا يشرع رفع اليدين حال الإتيان بأذكار الصباح والمساء لأنه لم يرد في السنة ما يدل على استحباب ذلك فالسنة ترك رفع اليدين مطلقا سواء كان الذكر في الثناء والحمد أو الدعاء فينبغي على المسلم أن يقتدي بالسنة ويلزم القصد ولا يتكلف في الذكر والخير في اتباع من سلف.
سابعاً: السنة أن يأتي بها منفردا فلا يشرع ذكرها مع الإمام أو جماعة المسجد لأن هذا الذكر لا يشرع فيه الاجتماع فينبغي على المسلم أن يذكرها بنفسه ولا يتقيد بجماعة وإنما يباح له متابعة غيره إذا كان جاهلا بنطقها على سبيل التعليم والتلقين. أما مجرد سماعها من الشيوخ من غير نطق بها عبر وسائل التقنية فلا يحصل له ثواب وفضل أذكار الصباح والمساء لأنه لم يأت بها وإن كان يحصل له نوع خشوع وترقيق قلب وتفكر.
ثامناً: اختلف أهل العلم في وقتها فمنهم من قال أن أذكار الصباح تبدأ من طلوع الفجر إلى زوال الشمس وأذكار المساء تبدأ من زوال الشمس إلى غروبها وأول الليل ، ومنهم من قال أن أذكار الصباح تبدأ من طلوع الفجر إلى شروق الشمس وأذكار المساء من صلاة العصر إلى غروب الشمس ولعل هذا أقرب لقوله تعالى: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ). والإبكار أول النهار والعشي آخره. وقوله تعالى: (وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا). والبكرة أول النهار والأصيل هو ما بين العصر والمغرب. ولأن حديث نزول الملائكة وتعاقبهم على المسلمين في صلاتي الفجر والعصر المخرج في الصحيحين يشعر بفضل هاتين الصلاتين ويدل على شرف الذكر في هذا الزمان وتخصيصه بهما له مزية. ولأن إطلاق وقت الأذكار من طلوع الفجر إلى ثلث الليل الأول يستوعب غالب اليوم فلا يصبح حينئذ مزية لوقت معين وهذا يخالف قاعدة الشارع في توقيت الأعمال وتقييدها بزمن مخصوص. وهذا القول هو اختيار ابن القيم ووجهه ظاهر الرجحان.
عاشراً: هذه الأذكار وقتها الشارع حال الصبح والمساء فلا تشرع إلا بها فإذا فات وقتها لم يشرع الإتيان بها وإنما يشرع الذكر المطلق في كل وقت فإذا أتى بها المسلم بعد انتهاء وقتها من غير عذر لم تجزئه على أنها من أذكار الصباح والمساء وإنما تكون ذكرا مطلقا.
حادي عشر :إذا انشغل الإنسان عنها بنوم ونحوه أو نسيها شرع له قضاؤها بعد وقتها كسائر النوافل الفوائت فإذا أشرقت الشمس أو غربت وزال عذره أتى بها لأنها عمل خير وذكر يحصنه وينال بركته وفيه صلة بالرحمن.
ثاني عشر : لا يشترط للإتيان بها المسجد فهي غير مؤقتة بمكان معين فيشرع للمسلم ذكرها في الطريق والبيت والسوق وفي أي مكان غير مستقذر. والمرأة يشرع لها الإتيان بها في بيتها فإذا صلت الصبح والعصر أتت بها.
(1) – أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ : (اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ). [ مرة واحدة ]
(2)- قُلْ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ، ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدٌۢ. [ 3 مرات ]
(3)- قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلْفَلَقِ، مِن شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّٰثَٰتِ فِى ٱلْعُقَدِ، وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ.. [ 3 مرات ]
(4)- قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ، مَلِكِ ٱلنَّاسِ، إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ، مِن شَرِّ ٱلْوَسْوَاسِ ٱلْخَنَّاسِ، ٱلَّذِى يُوَسْوِسُ فِى صُدُورِ ٱلنَّاسِ، مِنَ ٱلْجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ. [ 3 مرات ]
(5)- أَصْـبَحْنا وَأَصْـبَحَ المُـلْكُ لله وَالحَمدُ لله ، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُـلكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير ، رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيرَ ما في هـذا اليوم وَخَـيرَ ما بَعْـدَه ، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ ما في هـذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْـدَه، رَبِّ أَعـوذُبِكَ مِنَ الْكَسَـلِ وَسـوءِ الْكِـبَر ، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنْ عَـذابٍ في النّـارِ وَعَـذابٍ في القَـبْر.. [ مرة واحدة ]
(6)- اللّهـمَّ أَنْتَ رَبِّـي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ ، خَلَقْتَنـي وَأَنا عَبْـدُك ، وَأَنا عَلـى عَهْـدِكَ وَوَعْـدِكَ ما اسْتَـطَعْـت ، أَعـوذُبِكَ مِنْ شَـرِّ ما صَنَـعْت ، أَبـوءُ لَـكَ بِنِعْـمَتِـكَ عَلَـيَّ وَأَبـوءُ بِذَنْـبي فَاغْفـِرْ لي فَإِنَّـهُ لا يَغْـفِرُ الذُّنـوبَ إِلاّ أَنْتَ. [ مرة واحدة ]
(7)- رَضيـتُ بِاللهِ رَبَّـاً وَبِالإسْلامِ ديـناً وَبِمُحَـمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيّـاً. [ 3 مرات ]
(8) – اللّهُـمَّ إِنِّـي أَصْبَـحْتُ أُشْـهِدُك ، وَأُشْـهِدُ حَمَلَـةَ عَـرْشِـك ، وَمَلَائِكَتَكَ ، وَجَمـيعَ خَلْـقِك ، أَنَّـكَ أَنْـتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ وَحْـدَكَ لا شَريكَ لَـك ، وَأَنَّ ُ مُحَمّـداً عَبْـدُكَ وَرَسـولُـك. [ 4 مرات ]
(9)- اللّهُـمَّ ما أَصْبَـَحَ بي مِـنْ نِعْـمَةٍ أَو بِأَحَـدٍ مِـنْ خَلْـقِك ، فَمِـنْكَ وَحْـدَكَ لا شريكَ لَـك ، فَلَـكَ الْحَمْـدُ وَلَـكَ الشُّكْـر. [ مرة واحدة ]
(10) – حَسْبِـيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَـيهِ تَوَكَّـلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظـيم. [ 7 مرات ]
(11) – بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَ السّمـيعُ العَلـيم. [ 3 مرات ]
(12) – اللّهُـمَّ بِكَ أَصْـبَحْنا وَبِكَ أَمْسَـينا ، وَبِكَ نَحْـيا وَبِكَ نَمُـوتُ وَإِلَـيْكَ النُّـشُور. [ مرة واحدة ]
(13) – أَصْبَـحْـنا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ . [ مرة واحدة ]
(14)- سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ عَدَدَ خَلْـقِه ، وَرِضـا نَفْسِـه ، وَزِنَـةَ عَـرْشِـه ، وَمِـدادَ كَلِمـاتِـه. [ 3 مرات ]
(15) – اللّهُـمَّ عافِـني في بَدَنـي ، اللّهُـمَّ عافِـني في سَمْـعي ، اللّهُـمَّ عافِـني في بَصَـري ، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ. [ 3 مرات ]
(16) – اللّهُـمَّ إِنّـي أَعـوذُ بِكَ مِنَ الْكُـفر ، وَالفَـقْر ، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ القَـبْر ، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ. [ 3 مرات ]
(17)- اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في الدُّنْـيا وَالآخِـرَة ، اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في ديني وَدُنْـيايَ وَأهْـلي وَمالـي ، اللّهُـمَّ اسْتُـرْ عـوْراتي وَآمِـنْ رَوْعاتـي ، اللّهُـمَّ احْفَظْـني مِن بَـينِ يَدَيَّ وَمِن خَلْفـي وَعَن يَمـيني وَعَن شِمـالي ، وَمِن فَوْقـي ، وَأَعـوذُ بِعَظَمَـتِكَ أَن أُغْـتالَ مِن تَحْتـي. [ مرة واحدة ]
(18)- يَا حَيُّ يَا قيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ أصْلِحْ لِي شَأنِي كُلَّهُ وَلاَ تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَـرْفَةَ عَيْنٍ. [ 3 مرات ]
(19) – أَصْبَـحْـنا وَأَصْبَـحْ المُـلكُ للهِ رَبِّ العـالَمـين ، اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ خَـيْرَ هـذا الـيَوْم ، فَـتْحَهُ ، وَنَصْـرَهُ ، وَنـورَهُ وَبَـرَكَتَـهُ ، وَهُـداهُ ، وَأَعـوذُ بِـكَ مِـنْ شَـرِّ ما فـيهِ وَشَـرِّ ما بَعْـدَه.[ مرة واحدة ]
(20) – اللّهُـمَّ عالِـمَ الغَـيْبِ وَالشّـهادَةِ فاطِـرَ السّماواتِ وَالأرْضِ رَبَّ كـلِّ شَـيءٍ وَمَليـكَه ، أَشْهَـدُ أَنْ لا إِلـهَ إِلاّ أَنْت ، أَعـوذُ بِكَ مِن شَـرِّ نَفْسـي وَمِن شَـرِّ الشَّيْـطانِ وَشِرْكِهِ ، وَأَنْ أَقْتَـرِفَ عَلـى نَفْسـي سوءاً أَوْ أَجُـرَّهُ إِلـى مُسْـلِم.[ مرة واحدة ]
(21)- أَعـوذُ بِكَلِمـاتِ اللّهِ التّـامّـاتِ مِنْ شَـرِّ ما خَلَـق. [ 3 مرات ]
(22) – اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد. [ 10 مرات ]
(23) – اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا نَعْلَمُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا نَعْلَمُهُ. [ 3 مرات ]
(24)- اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَقَهْرِ الرِّجَالِ. [ 3 مرات ]
(25)- أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، الحَيُّ القَيُّومُ، وَأتُوبُ إلَيهِ. [ 3 مرات ]
(26)- يَا رَبِّ , لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ , وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ. [ 3 مرات ]
(27)- اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا طَيِّبًا، وَعَمَلًا مُتَقَبَّلًا.[ مرة واحدة ]
(28)- اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ , مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ , أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا , اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. [ مرة واحدة ]
(29)- لَا إلَه إلّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءِ قَدِيرِ. [ 100 مرة ]
(30)- سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ. [ 100 مرة ]
(31) – أسْتَغْفِرُ اللهَ وَأتُوبُ إلَيْهِ . [ 100 مرة ]
أذكار المساء مثل ما سبق مع تغيير اللفظ لـ أمسينا بدلاً من أصبحنا ، ومشتقاته ( أمسيت – أمسى .. وهكذا )
مع زيادة ذكر ، وهو :
تلاوة آخر آيتين من سورة البقرة
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.
جعله الله في ميزان حسناتكم
و جزاكم الله خيرا ♡ أستاذنا.
جزانا وإياك حفظك ربي