نظام تشغيل Chrome OS
الجزء الأول : التعريف بالنظام ومزاياه وعيوبه
نظام تشغيل جوجل كروم هو مشروع لشركة جوجل لتطوير نظام تشغيل كمبيوتر خفيف مبني على نواة لينكس.
النظام مخصص للاستخدام على شبكة الويب العالمية .وهو نظام مفتوح المصدر مجاني
يستهدف النظام في المقام الأول أجهزة حاسب الإنترنت نت بوك (Netbook). ، لكن يمكن تثبيته علي أي جهاز …
باختصار ” نظام داخل متصفح ”
والأصح والأدق :
Web-based operating system that uses online apps and stores everything on the Internet
حيث يستخدم خوادم سحابية معينة على شبكة الإنترنت لتخزين ملفات المستخدمين ، وجُل البرامج فيه متصلة بالانترنت
تاريخ النظام :
تم الاعلان عنه في 7 يوليو 2009، حيث وصفته بأنه نظام تشغيل يقوم بحفظ كل من بيانات المستخدم والتطبيقات في خوادمها السحابية.
وفي 19 نوفمبر قامت جوجل بنشر المصدر البرنامج تحت إسم مشروع Chromium OS.
وتم الاصدار الأول في 15 يونيه 2011.
أسس الإنشاء والتصميم للنظام :
أوضحت جوجل أن النظام مصمم بطريقة معتدلة بشكل مشابه لمتصفح الويب كروم.
وبهذه الطريقة تأمل الشركة بنقل العديد من واجهات المستخدم من بيئة سطح المكتب العادية إلى شبكة الويب العالمية.
مفهوم الحوسبة السحابية Cloud computing يشكل جزءاً كبيراً من هذا النظام .
وهو منفصل عن مشروع نظامها الآخر جوجل أندرويد الذي يهدف للعمل على الهواتف الذكية.
نظام تشغيل كروم يستهدف المستخدمين الذين يقضون معظم الوقت على الإنترنت، ويهدف للعمل على أجهزة تتراوح بين أجهزة حاسب الإنترنت وأجهزة سطح المكتب.
الحماية :
أعلنت جوجل سابقاً أن لا أحد من المتنافسين في مسابقة Pwnium 3 تمكن من اختراق نظام جوجل كروم، وأضافت أنها حصلت فقط على بعض التنبيهات الأمنية التي قد تعالج مستقبلًا، ولم يكن هناك اختراق فعلي.
Chromium OS :
عبارة عن متصفح يتيح للمستخدم الاستفادة من خدمات الانترنت مثل Gmail و Youtube و غيرها من الخدمات العديدة التى توفرها جوجل كما أن التطبيقات التى يمكن لمستخدمى نظام كروم تثبيتها والاستفادة منها كلها تقريباً تعتمد على الانترنت بشكل كامل حيث أنه بمجرد تثبيت أى تطبيق على النظام يصبح هذا التطبيق جزء من النظام أى أنه يكون تطبيق بمزايا كاملة إلا أنك ستحتاج الى الإنترنت للإستفادة منه و الأمر شبيه كثيراً فى ذلك إلى تثبيت إضافات المتصفح .
- النظام سريع جداً مع أي حاسوب ذو إمكانيات متواضعة و كأن شركة جوجل تعمدت أن يكون النظام موجه للمستخدمين البسطاءقبل المحترفين.
- تصفح الإنترنت “سلِس” و بدون أى تشنج عكس متصفح كروم على نظام ويندوز الذى يستهلك موارد الجهاز بشكل كبير فالنظام يمكن تشغيله بدون أي بطء أو ثقل على الجهاز مهما كانت امكانياته لأن فى الواقع النظام كله ليس إلا متصفح .
- لا خسارة للبيانات:
لكل مستخدم اسم مستخدم خاص به في حال رغب في الحصول على بياناته يمكنه فقط أن يقوم بتسجيل الدخول على حسابه وسيجد كل بياناته ، فهذه حال أندرويد كل أرقام الهواتف ومناسبات التقويم والبريد الالكتروني موجودة في الانترنت. فمثلاً ستكون كل مستنداتك ستخزن في Google Doc وصورك في Picasa ومقاطعك في Youtube وهكذا مع مراعاة عدم اطلاع أحد على شيء إلا باختيارك
- سهولة في المشاركة :
من الأسهل عليك إرسال ملف لأحدهم فكل ماتملكه موجود في الانترنت ولن تحتاج لإعادة رفعه. أما مع المعلومات فجوجل هي الأفضل في هذا المجال مجرد نشر معلومة في إحدى المواقع الاجتماعية ستنتشر في بقية المواقع بمجرد أن تختار أنت ذلك - تحديث تلقائي لكل مافي سطح مكتبك :
بمجرد أن يعمل جهازك ستعلم كم رسالة لديك وكم شخصاً متصل وماهي حالة الطقس وماهي المخططات التي ستنفذها اليوم وتقرأ آخر الأخبار كل هذا دون أن تلمس زراً واحداً - تجربة ممتعة لواجهة المستخدم :
مثل سطح المكتب الثلاثي الأبعاد والتأثيرات المختلفة التي يوفرها Compiz Fusion مثلاً حتى مع كروت الشاشة الضعيفة تشعر كأنك تستخدم أقوى القطع ومن المؤكد راعت جوجل هذا المجال فنواة لينكس هي الأفضل في التوافق مع الأجهزة وجعلها تعمل بكفاءة يستحيل أن تصل إليها مع وندوز. - برامج لا حصر لها :
العيب الأكبر في لينوكس والتي التفت حوله جوجل وهو قلة البرامج، جوجل جعلت الانترنت لغة البرمجة فكل مواقع الانترنت هي برامج لنظام تشغيل جوجل كروم. أضف إلى ذلك المجتمع الحر الذي تستغل جوجل جهوده بعرضها مصدر نظامها للجميع ،فيوجد المئات من التطبيقات و الألعاب المختلفة التى يمكن لمستخدمى Chromium OS تنصيبها مع العلم أن التطبيقات تكون متاحة للتحميل من خلال Chrome Store فقط فأي تطبيق يكون متوفر للتحميل على متصفح كروم يكون أيضاً متوفر للتحميل على Chromium OS - برامج مجانية أكثر ، برامج مدفوعة أقل :
الانترنت سيتيح لك بالتأكيد فرصة الحصول على خدمات مجانية مقابل أي خدمة مدفوعة والتنافس في الانترنت أقوى وأشد لأن الانترنت موجه لكل الأنظمة بكافة إصداراتها فأي برنامج سيعمل على الوندوز إكس بي والوندوز فيزتا والوندوز 7 ولينوكس بكافة توزيعاته والماك بمختلف إصداراته وغيرهما - استقرار كبير في النظام :
نظام مستقر لدرجة كبيرة فهو لا يحتاج لإعادة تشغيل حتى مع بعض التحديثات الكبيرة ومع جوجل لا يوجد داعي للتحديثات ولا حتى لتركيب البرامج، وهذا يعني لا داعي لإعادة تشغيل الجهاز، لا داعي لأن يضعف أداء الجهاز مع الزمن، لا داعي لأن يتعطل نظام التشغيل فلا تغييرات تجرى على نظام التشغيل حتى يتسبب التغير في عطل إلا مع تعطل إحدى القطع - تكلفة أقل
نظام تشغيل مجاني مفتوح المصدر ولا يحتاج للكثير من الموارد يعني أن الأجهزة ذات المواصفات العادية والضعيفة يمكنها تشغيل النظام ،أى جهاز برام 128 ميجا قادر على تشغيله بدون أى مشاكل و هذه ميزة فى غاية الأهمية خصوصاً لأصحاب الأجهزة الضعيفة الذين يعانون من تشنج نظام التشغيل أثناء تصفح الإنترنت - لا حاجة لقرص صلب حجم كبير Hard-disk
- الإنترنت الدائم ؛النظام بشكل عام كما ذكرنا قامت شركة جوجل بتصميمه ليعتمد على الإنترنت بشكل كامل تقريباً و الطريقة الوحيدة للتعامل معه بدون إنترنت هى باستخدام التطبيقات التى قمت بتنصيبها سابقاً على النظام و التى لا تحتاج الى إنترنت لأداء وظيفتها, فالأمر فى النهاية يعتمد على وظيفة التطبيق فإذا كان مثلاً تطبيق لكتابة و حفظ النصوص أو تطبيق لأخذ Screenshot فسيعمل بدون مشاكل أما إذا كان تطبيق لمتابعة الفيسبوك مثلاً فإنك لن تستطيع تشغيله بدون إنترنت .
- ثبات المتصفح ؛ شركة جوجل لم توفر فى نظامها إمكانية تغيير المتصفح يعنى مثلاً اذا كنت تفضل استخدام الفيرفوكس أو أى متصفح أخر غير Chrome انصحك بعدم تثبيت Chromium OS لأنه لن يكون امامك خيار سوى أن تتصفح الانترنت باستخدام متصفح Chrome .
- ماذا يحصل لو انقطع الانترنت؟
لن تستطيع استخدام الجهاز بإمكانيات النظام متكاملة إذا كان هناك وضع غير متصل - متى سيكون الجهاز بطيئاً
عندما يكون الانترنت بطيئاً، يعني هذا أن العرب سيصابون بسكتات قلبية وجلطات دماغية بالجملة وبالمجان وبدون دفعة أولى أو كفيل - ماذا عن جودة الألعاب؟
ستكون في غاية الضعف لأن سرعة الانترنت لن تتحمل أن تلعب ألعاباً قوية دون انقطاع - الخصوصية :
قد يحسب الكثير هذه النقطة من العيوب ، فجوجل تؤمن أن زمن التكنولوجيا زمن تنعدم فيه الخصوصية فكل معلومة مهما كانت تافهة إلا أنها ذات قيمة لدى أحدهم ،جوجل تتبع عادات المستخدم في متصفحها جوجل كروم وفي نظام تشغيل الهاتف أندرويد وفي كل عملية بحث تقوم بها وستظل تفعل ذلك طالما ظلت قائمة، لكن نوع المعلومات يختلف، فهي لن تتعدى على الملفات الشخصية أو الأسرية وإنما على الملفات ذات القيمة التسويقية كنوع الموسيقى التي تفضل أو المواقع التي تحب أن تزورها أو حتى الألوان التي تفضلها لتتمكن من تقديم أفضل رابط دعائي يمكن أن يجذب انتباهك وتضغط عليه لتكسب هي في النهاية.
💡
بالطبع هذه العيوب لا تشكل شيء للكثيرين ممن يمتلكون انترنت دائم غير منقطع، ايضاً لمن يثبتون النظام على جهاز احتياطي أو غير الجهاز الأساسي للعمل و هكذا..
لاتنسوا الاطلاع على الجزء الثاني ، وفيه كيفية تحميل و تثبيت النظام خطوة بخطوة ، إن شاء الله