أهزوجة: يا ليلُ يا بحرَ السُّكُون
أهزوجة: يا ليلُ يا بحرَ السُّكُون
http://www.aymanweb.com/wp-content/files/YaLil.mp3
يا ليلُ يا بحرَ السُّكُون ماذا طَوَيتَ من القُرُون
كمْ أُمَّةٍ وَدَّعْتَهَا صَارَتْ حَكايَا أو ظُنُون
لمْ يَبْقَى مِنْهَا شَاهِدٌ وبَقِيتَ آلافَ السِّنِين
تَتْلو كِتَابَ وجُودِنا في طيِّهِ سِرٌ دَفِين
في طَيِّه عِبرٌ وآياتٌ تُرَدَّدُ كُل حِين
طَوراً تُلاقِي مُعْرضَاً أو يَهتَدي فيها الفَطِين
أبْقَاكَ ربُّكَ شَاهِدً للنَّاظِرين .. للنَّاظِرين المُهْتَدِين
يا لَيلُ منْ يَثنِي عِنَانَكَ كَيفَما يَبْغِي تَكُون
يا ليلُ منْ يُولِيكَ بالإصْبَاحِ في حَقٍ مُبين
أنْشَاكَ رِبُّكَ رَاحَةً يا مُسْكِناً كُلَّ العُيون
يا مُؤنِسَ العُبَّاد في سَحرٍ وقدْ رَفَعُوا الأنِين
كمْ رتَّل الآياتِ عبدٌ حاذرٌ رَيبَ المَنُون
جَأرُوا إلى رَبِّ الوَرَى بَارِئ الخَلاَئِقِ أجْمَعِين
سَالتْ دُمُوعُهُمُ على الخَدّينِ مِن خَوفٍ مَكَين
ما أعْجَبَ اللَّيلَ الذِّي خَضَعَتْ لِسَطوَتِه الجُفُون
مازَالَ يُؤنِسُنِي فَما يَهتَزُّ مِن حِسٍ قَنِين
أوحَى إليَّ بألفِ مَعناً لمْ أكُنْ فيهَا ضَنِين
فحَدِيثُهُ الصَّمْتُ العَمِيقُ وصَخْبُهُ هذا السُّكُون
كمْ فَتَّقَ الأفكَارَ صَمْتٌ مُوغِلٌ عَبْرَ السِّنِين
كمْ فَجَّرَ الإبْدَاعَ في قَلبِ ثوى فِيهِ حَزِين
يالَيلُ يا مُسْتَوْدَعَ الأسْرَارِ يا مَوْجَ الضُّنُون
كمْ مُقْلَةٍ خَافَتْ دَيَاجِيرَ الظَّلامِ المُسْتَكين
حَسِبَتْهُ أشْبَاحَاً ورَاحَتْ تَرْتَجِي فِيهِ المُعِين
لمْ تَدْرِي أنَّ الفَجْرَ يِطْرُدَهُ أمَامَ النَّاظِرِين
.
يا ليلُ يا بحرَ السُّكُون ماذا طَوَيتَ من القُرُون
كمْ أُمَّةٍ وَدَّعْتَهَا صَارَتْ حَكايَا أو ظُنُون
لمْ يَبْقَى مِنْهَا شَاهِدٌ وبَقِيتَ آلافَ السِّنِين
تَتْلو كِتَابَ وجُودِنا في طيِّهِ سِرٌ دَفِين
في طَيِّه عِبرٌ وآياتٌ تُرَدَّدُ كُل حِين
طَوراً تُلاقِي مُعْرضَاً أو يَهتَدي فيها الفَطِين
يـــــا ليــل ..
لتنزيل الملف اضغط هنا > ياليــل عدد مرات التنزيل: 885 وصف الملف: للمنشد المبدع : حمود الخضر |